بوند للصيد البرى والبحرى ومسدسات الصوت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا بك أخي الكريم .. هذا المنتدي ملك لك أنت ... وملك أعضاؤه ...لطالما عندنا قناعه انه لن ينهض بهذا الصرح الا أعضاؤه
فحافظ عليه ..
حفظ الله مصر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بوند للصيد البرى والبحرى ومسدسات الصوت

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرحبا بك أخي الكريم .. هذا المنتدي ملك لك أنت ... وملك أعضاؤه ...لطالما عندنا قناعه انه لن ينهض بهذا الصرح الا أعضاؤه
فحافظ عليه ..
حفظ الله مصر

بوند للصيد البرى والبحرى ومسدسات الصوت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بوند للصيد البرى والبحرى ومسدسات الصوت

اهلا ومرحبا بك وسط اخوتك فى المنتدى ونتمنى من الله ان ينال منتدنا قبول منك تقوم ادارة المنتدى فى الفترة الحالية بأختار مشرفين ومراقبين للاقسام بالمنتدى فأذا كان لديك رغبة فى تسجيلك كمشرف فى المنتدى يجب اتباع الاتى ان يكون لك 10 مواضيع جديده فى المنتدى داخل القسم الذى تود الاشراف علية و عدد 5 مواضيع جديده فى اى قسم اخر من اقسام المنتدى وعدد 20 مساهمة فى المواضيع المختلفة للاعضاء الاخريين الموجودين فى المنتدى . نتمنى من الله ان تكون معنا فى طاقم الاشراف فى الفترة المقبلة وانتظروا المزيد من المفأجات من ادارة المنتدى حين يكتمل طاقم الاشراف
Gun

    المناظير مزاياها وعيوبها

    GIS
    GIS
    رئيس مجلس إداره المنتدى
    رئيس مجلس إداره المنتدى


    المناظير مزاياها وعيوبها Jb12915568671


    المناظير مزاياها وعيوبها DGeFo
    عدد المساهمات : 203
    تاريخ التسجيل : 03/08/2013
    العمر : 43
    المزاج المزاج : مية مية

    المناظير مزاياها وعيوبها Empty المناظير مزاياها وعيوبها

    مُساهمة من طرف GIS الثلاثاء 08 أكتوبر 2013, 3:00 am

    المناظير مزاياها وعيوبها


    كيف تنتقي الأفضل منها؟


    تعد وسائل العون البصري ذات أهمية بالغة الأثر من حيث أنها تساعد على توضيح مشاهدة الفضاء البعيد القابع في جوف السماء أكثر مما تفعله العين المجردة، وإن أي منظار في متناول اليد، صغيراً كان أو كبيراً، سيكون كافياً لإتاحة سياحة ممتعة ومثيرة للناظر في الفضاء الخارجي.
    والجدير بالذكر أن بعض هذه المناظير أفضل من غيرها في مجال علم الفلك. وقد يدهش المرء للأنواع العديدة والتصاميم المختلفة للمناظير المتوافرة في الأسواق، حيث إن الأنواع العديدة من الماركات والنماذج للمناظير المتوافرة في الأسواق مدهشة وساحرة. فالمناظير البراقة أصبحت تجارية وغزت الأسواق منذ أكثر من 80 عاماً، فلقد تفنن المنتجون في إدخال التحسينات العديدة على هذه المناظير خلال السنوات الماضية.

    ورغم هذا التنوع والمزايا المتوافرة إلا أنه يمكن أنها تنطوي على عيوب يجب التنبه إليها في الأداء أو سهولة الاستعمال أو حتى في السعر. وإن اختيارك للمنظار المناسب يتوقف على غرضك منه. ومن الضروري مثلاً ألا تحكم على المنظار عن طريق مظهره الخارجي، فبعض عدسات الدربيل مغطاة بمادة فلورايد المغنيز يوم كي تعطي إمكانية رؤية الأشياء بوضوح.

    تعريف المنظار:

    المنظار (أو "الدربيل" Binocular كما يطلق عليه محلياً) عبارة عن مساعد بصري يتم عن طريقة مشاهدة الأشياء البعيدة لتقريبها من خلاله، فهو إذا مساعد لتوسعة مجال النظر إلى أجرام صغيرة وأماكن محدودة من السماء ورؤيتها ومشاعدة بعض الأجرام السماوية. فالصورة من خلال المنظار تبدو لامعة وواضحة أمام العين... كما يمكن استخدام المناظير لأغراض أخرى.

    معايير انتقاء المنظار

    هناك بعض المعايير والمواصفات التي يجب أن تتوافر في المنظار لمقارنته بغيره ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

    - قوة التكبير Power of magnification
    - قطر العدسة Aperture/Diameter of the lens
    - راحة العين Eye relief
    - مجال الرؤية Field of view
    - دقة الرؤية Resolution
    - الوضوح Brightness
    - قابلية الحمل أو النقل Portability
    - النوعية مقابل السعر Quality Versus/Price
    - اختيار وفحص الدربيل Testing
    - معالج ضد تسرب المياه Water Proo/fogproof

    1) قوة التكبير:

    يمكن الإشارة للمناظير بمجموعة من الأرقام المميزة، مثل 6×30 أو 8×50، ويمكن مشاهدة هذه الأرقام مكتوبة على الدربيل. فماذا تعني هذه الأرقام؟
    تعرف المناظير في أغلب الأحيان برقمين بينها علامة الضرب (×) فالرقم الأول يمثل قوة التكبير (6) أو إلى أي مدى أو حجم سيبدو لك الشيء أو الهدف المراد النظر إليه من خلال المنظار. إذاً الرقم الأول يمثل حجم قوة التكبير. فإذا كان لدينا منظار بمواصفات (6× 30) فالصورة تكون أكبر بمقدار 6 مرات مما هو عليه الحال عند النظر إليها بالعين المجردة. وأما الرقم الثاني فهو قطر العدسة الأمامية بالميليمتر.

    ويعتقد البعض أنه كلما كانت القوة كبيرة وعالية كان المنظار أحسن. ولا شك أن القوة العالية لها دور ومقدرة على تمييز واستجلاء معالم أهداف الرؤية الصغيرة واختراق التلوث الضوئي بفعالية وكفاءة، وهي تناسب النجوم الثنائية، (Binary Stars) وتجمعات النجوم Clustering، وبعض الأهداف الأخرى مثل الأقمار التابعة للكوكب جوبيتر (Jupiter). إلا أن القوة العالية تضعف بالمقابل مجال المشاهدة والمراقبة إذ تجعل من الصعب عليك التجوال خلال النجوم. وهي أيضاً تضخم العيوب الصناعية في الجهاز. وأسوأ من هذا كله أنها تضخم الرقص الثابت للنجوم (حركتها) عندما يكون المنظار بين يديك. ولهذا السبب فقد حددت أقصى قوة للمناظير التي تمسك باليد في حدود قوة تكبير تبلغ 8 أضعاف. كما أن الاضطراب في معامل انكسار الضوء في الغلاف الجوي يزداد أثره على المنظر.

    وتتراوح قوة تكبير المناظير التجارية من 2 إلى 30 ضعفاً، علماً أن الحد الأقصى للمناظير المحمولة يدوياً هو 8 أضعاف.

    2) قطر العدسة:

    أما الرقم الثاني (× 30) الذي سبق ذكره في الفقرة السابقة فيشير إلى قطر العدسة الخارجية التي تكون أقرب عدسة لموضوع المشاهدة وتقاس عادة بالمليمترات. وكلما كانت العدسة الخارجية كبيرة سيكون بمقدورها التقاط أكبر كمية من الضوء لضمان وضوح الصورة وثباتها، بالرغم من أن هناك حدوداً لكمية الضوء التي تتحملها العين. وكلما كانت قوة العدسة الخارجية كبيرة كان انتشار الضوء من الجسم المراد تصويره أو رؤيته كان أكبر وتكون الصورة أقل لمعاناً ويمكن الإشارة للمناظير بكفاءة الضوء النسبية (RLE) Relative Light Efficiency وهي قسمة قطر العدسة الخارجية علي مربع القوة. فمثلاً منظار بمواصفات 7 ×50 فإن كفاءة الضوء النسبية هي 7/50 × 7 = 1 وكلما كانت كفاءة الضوء النسبية أقل من (1)كان الضوء أقل والصورة أقل وضوحاً. ولا يوصى بذلك للمناظير ذات الاستخدام لأغراض الرصد الفلكي، ماعدا مشاهدة القمر.

    أما النوعيات الجيدة من العدسات البصرية فهي مغطاة بطبقة شفافة ودقيقة من فلوريد المغنيزيوم تغطي كل سطح العدسة بما في ذلك الإطار الخارجي. هذه التغطية تسهل سريان الضوء لعينيك وتعطيك صورة واضحة وساطعة وناضرة للطيف وذلك بتقليل العتم والانعكاسات. وكلما كان ذلك الغطاء الشفاف أكبر كان الوهج أقل وكذلك الانعكاسات.

    إن عملية التغطية المذكورة هذه تعتبر عملية مكلفة جداً، إلا أنها ضرورية إذا كانت النوعية الجيدة هي هدفك الذي تبحث عنه، وبعض المنتجين يستخدمون طبقة شفافة واحدة، أو لا يكملون عملية التغطية بحيث تشمل كل أسطح الزجاج، وبالرغم من ذلك يدّعون أن عدساتهم مغطاة بالكامل.

    وينبغي تذكر أن العدسات الكبيرة المغطاة بطبقة واحدة فقط، أو مغطاة بمادة رخيصة، قد لا تمكّن من وصول ضوء كثير لعينيك مقارنة بمنظار ذي عدسة أصغر إلا أنها متعددة طبقات التغطية.
    كما أن هناك أيضاً أنواعاً أخرى من المناظير أحادية العدسة Monocular وحجمها في حجم قبضة اليد وكلما كبرت العدسة الخارجية للمنظار الجيد الصنع، زادت دقة الصورة (resolution) مما يمكن من استجلاء تفاصيل هدف النظر الدقيقة بزيادة قوة التكبير.

    3) راحة العين:

    هي المسافة من عدسة المنظار إلى النقطة التي يمكن فيها لعين المستخدم أن ترى كل مجال الرؤية أو المشاهدة. وكما أن راحة العين مهمة بالنسبة للمناظير العادية، فإن راحة العين "الممتدة" أو "راحة العين الطويلة" أصبحت ضرورة بالنسبة لمستخدمي نظارات العيون أو النظارات الشمسية. فإذا تعرضت لتأثير ضوء ساطع قوي جداً عندما تنظر بنظارتك أو منظارك وأيضاً إذا لم تتعرض لمثل هذا الضوء الساطع وأنت لا تستعمل نظارة أو منظاراً، فأنت تحتاج للبحث عن منظار جيد آخر. فالمناظير التي لها راحة عين أكبر من 18 ملم فقد صنعت لمستخدمي النظارات الطبية.

    ومن الملامح الأخرى التي يجب الاهتمام بها إمكانية ضبط غطاء العين للنظارات لمستخدمي وغير مستخدمي النظارات.

    4) مجال الرؤية (المشاهدة):

    إن مجال الرؤية أو المشاهدة للمنظار هي ببساطة عرض المساحة التي يمكن مشاهدتها من خلال المنظار. ويمكن التعبير عن مجال المشاهدة بالقدم مثل ألف ياردة، أو ألف متر أو بدرجة زاوية. فكل درجة واحدة من الزاوية تعادل 52.36 قدماً من مجال المشاهدة أو النظر، وعليه تم التعبير عن مجال المشاهدة بست درجات ونصف من الزاوية، فببساطة اضرب 6.5× 52.34 قدم أو ألف ياردة تقريباً. الرسم الموجود في الموضوع.

    وهي عادة تكون مكتوبة أيضاً على المنظار وهي مابين (1.7 -11) وكلما صغرت زاوية الرؤية كبر المنظار وكبرت قوة تكبيره.

    5) الدقة:

    الدقة هي مقياس لقدرة المنظار لتحديد التفاصيل الدقيقة. وترتبط مباشرة مع حجم العدسة الخارجية، مع افتراض ثبات العوامل الأخرى. فالعدسة الخارجية الكبيرة دوماً تعطينا تفاصيل أكثر للعين مقارنة بالعدسة الخارجية الصغيرة بغض النظر عن القدرة على التكبير.
    وفي الحقيقة فإن الدقة تعتمد على عدة عوامل، منها: نوعية المكونات البصرية، مرور الضوء عبر المنظار، الأحوال الجوية العامة، وضع الأجهزة الميكانيكية والبصرية، ودقة المستخدم على النظر.

    6) الوضوح:

    إن حجم العدسة الخارجية ذو وظيفة أساسية تتمثل في تحديد كمية الضوء التي يستقبلها المنظار ليرسلها للعين. وهذا بدوره يحدد وضوح وثبات الصورة التي تراها. وكلما كانت العدسة الخارجية كبيرة كانت الصورة اكثر ملاءمة للأوضاع الضوئية، مثل وقت ما بعد الظهيرة المتأخر أو الأيام التي يكون فيها ضوء الشمس ضعيفاً أو للاستخدام الفلكي.

    7) قابلية الحمل أو النقل:

    هناك أنواع أخرى من المناظير صغيرة الحجم ولكنها ذات قوة تكبير متوسطة وهذه الأنواع من المناظير يمكن أن توضع في جيب الثوب (Pocket Binoculars) أو حملها باليد باستمرار، وبعضها له جراب خاص لتعليقه على الرقبة. وهي تناسب راحة اليد حيث صممت هذه الأنواع من المناظير خصيصاً للعمليات العسكرية السرية. والبعض الآخر لابد من وضعه على حامل ثلاثي الأرجل وذلك لثقل وزنه وتصبح غير مناسبة إلى حد كبير للاستخدام النهاري (الفترة مابين شروق وغروب الشمس). لذا يجب أن يحدد الإنسان احتياجه الخاص وخاصة سهولة الحمل باليد مقابل حاجتك لدرجة بين سهولة الحمل والاستخدام والتكبير والنظر.

    8) النوعية مقابل السعر:

    المناظير 20× 80 ذات مجال المشاهدة العريض:
    - 3 بوصات- قطر العدسات الأمامية.
    - تكبير كامل × 20 ضعفاً.
    - مثالي للفلك أو المراقبة.
    - روعة عمق الملاحظة والنفاذ.

    إن العدسات الأمامية العملاقة مقاس 3بوصات (76 ملم) أو أكبر تتيح سانحة غير عادية لدخول وتجميع الضوء مما يجعل هذه المناظير مثالية للمراقبة والمشاهدة في الضوء القليل والمشاهدات الفلكية في عمق الفضاء السحيق. فكل النظام البصري في هذه المناظير مظلل حتى يقلل فقدان الضوء لأقل حدٍ ممكن، كما يقلل من انعكاسات الضوء وتداخلاته العشوائية.
    ونظام الضبط المركزي يسمح بالضبط السريع والسهل في الوقت الذي يعمل في جهاز قياس قوة العدسة الأيمن ليعوض عن فروقات النظر. ويبلغ مجال النظر والمشاهدة بالكامل حوالي 3.3درجات وعمق النفاذ للصورة لا يصدق. ويتوافر كاملاً مع حامل ثلاثي القوائم متين الصنع وحقيبة حمل. المناظير يجب أن توضع علي حامل جيد بسبب قوتها وثقل وزنها (يفضل حامل متين للخدمة الثقيلة خاصة التصوير أو المرصد). وتجدر الإشارة هنا إلى أنه على مستخدمي المناظر تحري النوعية الجيدة فإذا كان كتالوج المنظار لايوضح النوعية بدقة مثلاً (جيد، جيد جداً، ممتاز). فإن السعر عادة ما يكون مؤشراً صادقاً لتحديد النوعية. لكن أحياناً السعر لا يعكس قيمة المنظار. وعلى أية حال فإذا استقر الرأي على ماركة معينة وطراز (موديل) محدد منها يمكن التفاوض مع البائع لتقليل السعر أو الشراء من وكلاء التوزيع المعتمدين أو من المتاجر التي تقدم نسبة خصم على المشتريات.

    كما أنه يمكن شراء المناظير المستعملة بأسعار زهيدة بحيث توفر قدراً كبيراً من المال من المحلات التي تبيع البضائع المستعملة.. ولكن يمكن أن تكون عملية شراء منظار مستعمل مخاطرة.

    9) اختبار وفحص المنظار عند الشراء:

    هناك بعض الطرق التي تساعد على اختيار المنظار المناسب لاحتياجك المطلوب، ومن أهمها:
    @ اختر المنظار وقارن جودته الصناعية مع الماركات الأخرى، بعض هذه المناظير سيبدو لك أنه صنع بعناية أكثر من المناظير الأخرى.

    امسك بأنبوب المنظار وحاول أن تلويها برفق. فإذا حدث أي تحرك في المفاصل أو حدث صوت ما، فعليك إرجاع المنظار وعدم شرائه. حاول أن تحرك أنبوبي المنظار سوياً في اتجاه واحد ثم حاول تحريكهما عن بعضهما البعض. المفاصل يجب أن تؤدي دورها بسلاسة وبمقاومة ثابتة ومعتدلة. وكذلك يجب أن يكون الوضع بالنسبة لحركة ضبط التركيز لكلا جزئي المنظار. وبالنسبة للمناظير ذات التركيز المركزي، فإن إطار محمل المعين يجب ألاّ يميل عندما تقوم بتحريك البؤرة إلى الخارج والداخل.

    @ بعد ذلك، انظر داخل العدسات الداخلية بشرط أن يكون هناك ضوء كافٍ منحدر على كتفك أو من أعلى بحيث تتمكن من الرؤية داخل الأنبوب بوضوح ويكون داخلها ضوء كافٍ. وعليك أن ترفض المنظار إذا ظهر لك شريط من الأوساخ أو تغير في اللون واضح على سطح الزجاج. (إذا كان هناك قليل من الغبار على السطح الخارجي فلا يمثل هذا مشكلة).

    انظر لكلا العاكسين من أمام ومن خلف العدسات. فإذا كانت العدسات أو العدسة مغطاة بمانع للانعكاس (ويجب أن تغطى) فكلا العاكسين سيكون لونه قرمزياً أو بلون الكهرمان وليس لوناً أبيضَ. حرّك المنظار بشكل دائري حتى ترى انعكاساً ثالثاً عميقاً داخل الأنبوب، من السطح الأول للموشور. وهذا يجب أن يكون ملوناً وليس أبيض اللون، ومن ثم، وأنت ما زلت تنظر إلى المقدمة، صوب عين العدسة على أي لمبة مضيئة قريبة منك ثم حرك النظارات في شكل دائري حتى تتمكن من رؤية صفوف من الانعكاسات الداخلية، فنسبة الخيالات الملونة لتلك البيضاء تحدد لك نسبة السطح المغطى من غير المغطى.

    إن تغطية سطح الزجاج تزيد من قدرة الضوء على الانبعاث والانعكاس، وكلاهما مهم جداً لعلم الفلك. ففي النماذج الممتازة نجد أن زجاج السطح الهوائي كله مكسو ومغطى.

    @ لف المنظار في شكل دائري وأعد فحصك للعدسات وتأكد من مدى التغطية في كل الجوانب ومن نهاية عين المنظار.

    ثم بعد ذلك أمسك المنظار وأبعده عنك حوالي قدم تقريباً إلى الأمام وقم بتوجيه المنظار نحو السماء أو حائط مضاء، انظر إلى أقراص الضوء الصغيرة السابحة أمام العين. هذه هي بؤبؤ (إنسان) العدسة للخروج. فإذا كان لها أربعة ظلال على الأطراف، مما يجعلها مربعة بدلاً من أن تكون دائرية، فسيكون البناء الداخلي للمنظار غير جيد ويحجب بعض الضوء. في المناظير الجيدة فإن إنسان عين العدسة (البؤبؤ) يكون منتظم السطوع عند أطرافها. ويجب أن تكون محاطة بظلام، وليست محاطة بانعكاسات من داخل أنبوب المنظار.

    @ أخيراً، انظر من خلال الجهاز ثم صوب كل جانب منفرداً، فإذا ظهر لك شريط أو طيف رمادي فهذا يعني وجود مشكلة تباين واختلاف غير مقبولة. فإذا كنت تستعمل نظارة طبية فدعها فقط إذا كنت تريد استخدامها لضبط وتصحيح بؤرة العدسة بحيث يتجمع الضوء في بؤرة واحدة.

    أما إذا كنت تريد أن تضع النظارة فتأكد من أنك تستطيع أن تضع عينيك تماماً على المنظار حتى تتمكن من مشاهدة مجال الرصد بصورة كاملة.

    كل أنبوب من أنابيب المنظار يجب أن يكون متجهاً في الاتجاه ذاته، فإذا شاهدت طيفاً أو خيالاً ثنائياً -حتى ولو للحظة قبل أن يرتد بصرك - فيجب أن ترفض هذا المنظار، وإلا فسيحدث تقلص العيون من صداع دائم. ولعمل اختبار أحسن نوعاً ما، حاول أن تنظر لأي شيء بالمنظار (بالعدستين)، ثم حاول أن تحركهما ببطء للأمام مقدار عدة بوصات بعيداً عن عينيك وأنت مستمر في النظر للشيء الذي تنظر إليه. يجب أن يظهر لك الشيء مزدوجاً، حتى عندما تغمض أو تفتح عينيك.

    من أكبر عيوب المناظير رخيصة الثمن: عدم استقامة بسبب تهلهل وضعف دعامات الإطار أو إطارات المنظار، فضربة خفيفة مثلاً يمكن أن تعطب العدسات وتجعلها عديمة الفائدة. إلا أن الأجهزة غالية الثمن يمكنها أن تقاوم، أفضل وأكثر، كل أنواع الاستعمال المتسم بالخشونة.
    لاحظ حجم مجال المشاهدة والنظر، فإذا كنت تنوي الرصد الفلكي فتوقع أن يكون المجال محدوداً وقوة التكبير قوية وإلا فتأكد أن المجال مناسب لحاجتك. ولكن أطراف المجال الواسع الخاضع للمشاهدة عادة ما تكون صورتها ضعيفة نوعياً. انظر للحقل أو الميدان أو مجال النظر بزوايا قائمة عبر خطوط طويلة، ثم لاحظ هل الخطوط يبدو عليها أي نوع من أنواع الانحناء سواء إلى الداخل أو إلى الخارج خاصة على الأطراف، هذا الخلل إذا وجد يجب أن يكون صغيراً جداً.
    انظر للخطوط الواضحة التي تفصل بين الضوء والظلام، تكون مثل أطراف شجرة أو حافة مبنى على السماء الساطعة. فهل يبدو لها حافة أو طرف أحمر أو أزرق؟ ليس هناك جهاز يسلم من مثل هذا الخلل اللوني، إلا أن بعضها أفضل كثيراً من البعض الآخر في هذا المجال.

    إن مشاهدة نجم في عمق الليل هو أحسن اختبار لنوعية الرؤية، حاول أن تجرب المنظار بمشاهدة النجوم الحقيقية إذا توافرت لك الفرصة لذلك. وإذا لم تجد فرصة، يمكنك مشاهدة "نجوم صناعية" مثل الضوء المنعكس من صدامات السيارات البعيدة، أو أضواء شوارع بعيدة جداً. اجعل هذا الضوء في مركز حقل المشاهدة. ثم انظر بعين واحدة كل مرة، فهل يمكنك أن تضبط "هذا الضوء" في نقطة تركيز جيدة؟ أو كلما حركت حلقة أو قرص الضبط، هل تظهر لك أشعة خفيفة في اتجاه واحد قبل أن تنكمش كلياً في الاتجاه بزوايا قائمة؟ هذه العلة في البؤرة التي تمنع تجمع الضوء وتركيزه تعتبر مشكلة، خاصة عند مشاهدة النجوم. والمناظير التي لا تعاني من مثل هذه المشكلة قد تكون لها أعطاب أخرى مقبولة نوعاً ما.

    حاول أن تحرك "النجم أو النجم الصناعي" من مركز مجال المشاهدة إلى طرف المجال. هنا قد يبتعد النجم عن مجال المشاهدة بالكامل ما لم يكن مجال المشاهدة مسطحاً تماماً وخالياً من جميع أنواع المسببات للانحراف الضوئي. وحسب التجربة يجب ألاّ يظهر أي نوع من الضعف أو تفسخ الضوء إلى أن يصل النجم تقريباً لمنتصف طرف المجال.

    بعد إجراء هذه الاختبارات على العديد من المناظير، سيكون لديك حصيلة آراء ووجهات نظر ممتازة عن القيمة النسبية لكل منها.

    10) معالج ضد تسرب المياه:

    ابحث عن مناظير تمنع تسرب المياه تماماً إليها ولا تبحث عن مناظير لكل أنواع الطقس أو مقاومة للماء. المناظير التي تمنع تسرب المياه عادة تملأ بغاز النيتروجين ثم تغلق إغلاقاً محكماً وتختم بحيث لا يتسرب إليها الماء ولا يتكون فيها ضباب، وتكون محمية بالمطاط اللين الواقي لحمايتها وحفظ تماسكها عن السقوط على الأرض.

    تنبيه:

    فقط المناظير المملوءة بغاز النيتروجين هي التي لا يتكون فيها الضباب من الداخل.
    مواصفات المناظير العملاقة:
    - التكبير: 20×
    - مجال المشاهدة لمسافة ألف ياردة: 173 قدماً.
    - السطع: 16.
    - الأبعاد: الطول 12بوصة ×9 بوصات (العرض).
    - قطر العدسة الأمامية:76ملم- 3 بوصات.
    - مجال المشاهدة: 3.3 درجات.
    - مخرج البؤرة: 4 ملم.
    - الوزن: 5.1 رطل.
    - راحة العين:9.5 ملم.
    التصويب: 75 قدماً إلى ما لا نهاية.

    طريقة حفظ وتنظيف المناظير:

    يوصى بأن تنظف المناظير، ثم حفظ في حقيبة خاصة ضد تسرب المياه بعد الانتهاء من استخدامها على أن يكون غطاء العدسات مفتوحاً. هذا الوضع يتيح للهواء أن يدور حول العدسات ويمنع تراكم الضباب أو تغير اللون على العدسات وهو أمر قد يحدث إذا كانت هناك قطرات ماء بين العدسات وغطائها. وتحتاح لغطاء العدسات عندما يكون المنظار خارج الحقيبة.
    معظم المناظير تصحبها معدات نظافة خاصة بها، إلا أنه يفضل استخدام قلم العدسات وهو مصمم خصيصاً لنظافة عدسات الكاميرات والمناظير.

    أبعد الغبار والأوساخ باستخدام فرشة أو بنفضه بفرشة عدسات ناعمة. لا تستخدم المواد التي تستعمل في نظافة الزجاج والشبابيك إذ إنها يمكن أن تتلف طلاء العدسات.

    ومن ثم نظف العدسات كلها بقلم تنظيف العدسات. ويجب ألاّ يكون المسح قويا إذ إنه سيتلف طلاء العدسات.

    ترتيب أسماء أشهر وأعرق الشركات المتخصصة في صناعة المناظير والعدسات:

    لا يتم الحكم على المناظير من خلال المظهر الخارجي بل يجب على من يريد شراء منظار معين أن يبحث عن الماركة ذات العراقة أو الشركة المتخصصة في صناعة المناظير، التي تجمع بين الخبرة الطويلة والجودة العالمية ذات الوثوقية والشهرة الواسعة والمقبولة في السعر والمعززة بخدمات الصيانة والضمان، والأبرز هي شهادة الجودة في أداء الشركات وحسن إدارتها:

    1 - زايس الألمانية ZEISS (

    2 - ليكا Leica
    3 - فوجنن اليابانية Fujinon
    4 - كانون Canon
    5 - نيكون Nikon
    6 - أوريون الأمريكية Orion
    7 - سيلسترون الأمريكية Celestron
    8 - جاسون الأمريكية Jason
    9 - تاسكو الأمريكية Tasco
    10- برنتون الأمريكية Brunton
    11- بايوش اند لووب Bausch Lomb
    12- سواروفيسكي النمساوية Swarovsk
    13- مينولتا Minolta
    14- اديموندز Edmunds
    15- ميد Meade
    16- بنتاكس Pentax
    17- مينوكس Minox
    18- سونفت.
    19- باركس Parks
    20- ستينر Steiner
    21- ابتوليث Optolyth

    وغيرها كثير.

    وفي كل الأحوال ينبغي على كل مستخدم ألاّ ينظر إلى قرص الشمس مباشرة من خلال المنظار، لأن ذلك سيؤدي إلى حرق شبكة العين -لا قدر الله- وكذلك النظر الطويل إلى القمر.

    وأخيراً، فإنه سيكون بمقدورك أن تتجول في عالم المناظير الواسع التشكيلة بكل يسر وسهولة، ويمكنك اقتناء واحد منها على الأقل ذي نوعية جيدة، ولن تجد أجمل منه هدية لمحبي النشاطات الخارجية والسفر والصيد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 12:11 pm